ميلانو/لندن (رويترز) - استقرت سوق الأسهم الأوروبية يوم الجمعة في نهاية أسبوع قوي مع تباطؤ صعود قطاع الموارد الأساسية، رغم أن نتائج قوية أعطت دفعة لأسهم إريكسون وتيليا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بلا تغير يذكر لكنه ينهي الأسبوع على مكاسب قدرها 0.7 بالمئة، هي مكاسبه الأسبوعية الرابعة على التوالي، مع تعافي الأسواق العالمية من اضطرابات في الربع الأول من العام.
وكانت مخاوف من حروب تجارية محتملة وزيادات أسرع في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وحملة تنظيمية على مجموعات كبرى للتكنولوجيا قد أرسلت المؤشر ستوكس إلى أدنى مستوياته في 14 شهرا في مارس آذار.
لكن منذ أبريل نيسان اتخذ المؤشر القياسي مسارا نحو التعافي مع انحسار تلك المخاوف وانفتاح شهية المستثمرين مجددا على الأسهم.
وفي حين كانت التحركات على مستوى المؤشرات محدودة إلى حد كبير في جلسة يوم الجمعة، قفزت أسهم إريكسون 17.5 بالمئة مسجلة أكبر مكاسب ليوم واحد منذ أكتوبر تشرين الأول 2002 بعد أن أعلنت الشركة السويدية لصناعة معدات الهاتف المحمول عن أرباح للربع الأول من العام تفوق توقعات السوق.
ودفعت مكاسبها أسهم منافستها الفنلندية نوكيا للصعود 2.4 بالمئة.
وقفز سهم تيليا 8.6 بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة الاتصالات الاسكندنافية عن خطة لإعادة شراء الأسهم لقيت ترحيبا مع تجاوز أرباحها الأساسية للربع الأول توقعات السوق بفارق ضئيل.
وجاء سهم مترو في مقدمة الخاسرين مع هبوطه 10.8 بالمئة بعد أن خفضت شركة التجزئة الألمانية توقعاتها للأرباح بسبب أداء ضعيف لعملياتها في روسيا.
وبعد صعوده 2.6 بالمئة هذا الأسبوع، تراجع مؤشر أسهم شركات النفط في جلسة الجمعة مع هبوط أسعار الخام بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة أوبك بسبب القيود التي فرضتها على إنتاج النفط وأدت إلى صعود الأسعار العالمية للخام، قائلا إن الأسعار المرتفعة ”على نحو مصطنع“ لن تكون مقبولة.