’بيكا’ و’سيسريك’ يتفقان على برنامج تعاون لأربع سنوات

تاريخ النشر
’بيكا’ و’سيسريك’ يتفقان على برنامج تعاون لأربع سنوات
جانب من اللقاء

رام الله-اختتم وفد رفيع المستوى من مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "سيسرك" زيارته الفنية إلى فلسطين، والتي استمرت لمدة يومين، بدعوة من الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا".

وخلال هذه الزيارة عقدت العديد من اللقاءات للتعرف على الاحتياجات الفلسطينية على المستوى الوطني في مجالات بناء القدرات والابحاث، وتم الاتفاق على برنامج تعاون يمتد لأربع سنوات مقبلة يشمل شقين: الأول يعنى بتعزيز التعاون بين "بيكا" و"سيسرك"؛ من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج أهمها: برامج بناء القدرات الخاصة بفريق الوكالة الفلسطينية، ودعم بناء قاعدة بيانات خاصة بالخبراء الفلسطينيين، ودعم مراكز الخبرات التي تملكها فلسطين وترويجها في باقي الدول.

أما الشق الثاني فيتعلق بتعزيز التعاون بين "سيسرك" والمؤسسات الوطنية، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تصب في عمل هذه المؤسسات من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بصفتها منسقا وطنيا للتعاون جنوب جنوب ومكتب منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين.

كما عقدت "بيكا" و"سيسرك" طاولة مستديرة بحضور عدد من الوزارات والمؤسسات الوطنية التي لها علاقة بعمل المركز، كما عقد لقاءات ثنائية مع عدد من الشركاء المحليين من أهمها: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، حيث كان باستقبالهم رئيس الجهاز علا عوض، وبحث الطرفان تعزيز التعاون.

والتقى مدير عام "سيسرك" السفير نبيل دبور برئيس جامعة بيرزيت عبد اللطيف أبو حجلة، الذي أكد على أهمية الدور الذي تلعبه سيسرك في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وضرورة الاستفادة من الكفاءات الأكاديمية التي تمتلكها الجامعة في دعم برامج المركز.

وقام وفد "سيسرك" بزيارة مكتب منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين وكان في استقبالهم ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين السفير أحمد الرويضي، وأكد الطرفان أهمية الدور الذي تلعبه المنظمة ومؤسساتها وهيئاتها في فلسطين.

وتأتي هذه الزيارة وما تم الاتفاق عليه خلالها تنفيذا لتعليمات الرئيس محمود عباس وتوجيهات وزير الخارجية رياض المالكي بضرورة تطوير التعاون بين فلسطين والمنظمة والهيئات التنموية المنبثقة عنها، تعزيزاً  لدور دولة فلسطين الانمائي على الساحة الدولية، ومساهمة في جهود منظمة التعاون الإسلامي، ومؤسساتها، والدول الأعضاء فيها الرامية الى تعزيز التعاون جنوب جنوب، وتحقيق أهداف الانمائية الدولية.