البنك الاسلامي العربي الراعي الرئيسي لأكبر حملة توعية لأطفال التوحد

تاريخ النشر
البنك الاسلامي العربي الراعي الرئيسي لأكبر حملة توعية لأطفال التوحد
جانب من الحفل

رام الله-أخبار المال والأعمال-قدم البنك الاسلامي العربي رعايته الرئيسية لحملة "طيف أزرق" وبالشراكة مع جمعية راسيل الخيرية، وتعتبر حملة التوحد هذه الأولى من نوعها في فسطين والتي أقيمت فعالياتها بمشاركة فنانين تشكيليين وفرق فلسطينية، يوم الخميس الماضي، في قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله، بالإضافة الى اضاءة عدد من المباني باللون الأزرق تضامنا مع أصحاب اضطراب التوحد في اليوم العالمي للتوحد.
 وتأتي هذه الرعاية كجزء من اهتمام البنك ورؤيته تجاه دعم فئة أصحاب الهمم وإيماناً من البنك بأهمية التوعية لطيف التوحد وزيادة وعي ذوي أطفال التوحد من خلال عدة خطوات وقائية وعلاجية، وانطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية لدعم التوعية الصحية والقطاع الصحي بشكل عام وتأكيداً على أهمية الشراكة المجتمعية وتضمين كل شرائح المجتمع في برامج ومبادرات الدعم الرامية إلى تأسيس مبدأ التكافل الاجتماعي.

وأكد المدير العام للبنك الاسلامي العربي هاني ناصر على أهمية هذه الحملات التوعوية وضرورة التركيز على فئات أصحاب الهمم باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من مجتمعنا وواجبنا العمل على دمجهم بالمجتمع وعدم عزلهم، وأشاد بنشاطات الجمعية والحملة المستهدفة لأطفال التوحد وذويهم، وبين أن البنك مستمر في دعم كافة القطاعات المجتمعية في سبيل النهوض بالمجتمع، وأضاف أن البنك يعتبر في طليعة المؤسسات المهتمة بالمسؤولية المجتمعية حيث أن قيمة مساهمات البنك المجتمعية خلال العامين الماضيين بلغت أكثر من مليون دولار أمريكي.

ومن جانبه، أوضح مدير جمعية راسيل لرعاية أطفال التوحد وصعوبات التعلم علاء الدين حلايقة بأن هدف الحملة وجوهرها هو التوعية باضطراب طيف التوحد وزيادة الدعم للأطفال المصابين وذويهم،  وبين ان الجمعية تعمل بشتى السبل والوسائل لتقديم الدعم الصحي لهؤلاء الاطفال وتطويرهم ودمجهم في المجتمع وعدم عزلهم عن الأطفال الطبيعيين وذلك لضرورة وجودهم في وسط طبيعي يكون لهم بمثابة النموذج الذي يحتذى به في عدة مجالات كاللغة والسلوك الاجتماعي.

ومن الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للتوحد يصادف الثاني من أبريل من كل عام كأول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد، ويهدف الى التعريف والتحذير من ذلك المرض وهو مرض العصر الحالي ومنتشر بصورة كبيرة بين الأطفال، ويطلق عليه البعض اسم "الذاتوية"، ويكون على شكل اضطراب شخصي يصيب الأطفال ويؤثر على نموهم وسلوكهم لهذا تعتبر اللغة أداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء كانت لفظية أو حركات جسدية أو تعبيرات الوجه وغيرها، ويبقى في النهاية العلاج الأهم لطفل التوحد التفهم لطبيعة اختلافه عن الآخرين مع محاولة دمجه في المجتمع.