لندن-أخبار المال والأعمال- استقرت العملات الرئيسة، اليوم الاثنين، مع تأهب المستثمرين لاستمرار خسائر الدولار التي بدأها نهاية الأسبوع الماضي بعد أن خفف مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأميركي" من تصريحاته التي تشير للتشديد النقدي.
وهبط مؤشر الدولار 0.08 في المائة إلى 104.99 وصعد اليورو 0.08 في المائة إلى 1.0738 دولار. وهبط مؤشر الدولار بأكثر من 1 في المائة الأسبوع الماضي في أكبر تراجع منذ منتصف تموز/يوليو ليصل إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وحظيت الأسهم العالمية بأقوى أسبوع في عام مع اكتساب توقعات تتعلق بانتهاء المركزي الأميركي من دورة التشديد النقدي للزخم.
كما تسببت مؤشرات أخرى مثل ضعف بيانات الوظائف الأميركية وبيانات تصنيع متراجعة من أنحاء العالم وهبوط في سندات الخزانة طويلة الأجل في الضغط على الدولار بينما دفعت الجنيه الاسترليني والدولار الأسترالي للارتفاع والين الياباني للتعافي من مستوى 150 مقابل الدولار.
لكن الين الياباني سجل هبوطا بنسبة 0.1 في المائة ليجري تداوله عند 149.48 للدولار. وكان الين قد وصل إلى 151.74 للدولار الأسبوع الماضي واقترب من مستويات متدنية سجلها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي ما دفع بنك اليابان للتدخل بعمليات بيع للدولار.
واستقر الاسترليني في أحدث تداولات عند 1.2373 دولار. ومن المتوقع صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا للربع الرابع هذا الأسبوع وبينما ارتفع الاسترليني بقوة الأسبوع الماضي في سوق يعاني نقص واضح في العملة لا يزال متراجعا 6 في المائة في أربعة أشهر.