أرباح شركات بورصة فلسطين ترتفع 157% في النصف الأول

تاريخ النشر
شعار بورصة فلسطين في مقرها برام الله

رام الله-أخبار المال والأعمال- سجّلت الشركات المدرجة في بورصة فلسطين ارتفاعا لافتا بنسبة 157% في النصف الأول من العام الحالي، في مؤشر على تعاف من تداعيات جائحة "كورونا".

وقالت البورصة في بيان، اليوم الأربعاء، إن حصيلة أرباح الشركات المدرجة، بعد الضريبة، بلغت 186,558,573 دولارا في النصف الأول من العام الحالي، ارتفاعا من 72,563,340 دولارا في الفترة المقابلة من عام 2020.

وأوضحت البورصة أن الشركات الرابحة شكلت ما نسبته 91.11% من إجمالي عدد الشركات المفصحة عن بيانتها المالية للنصف الأول، بواقع 41 شركة بقيمة بلغت 190,207,488 دولارا، ارتفاعا من 87,219,219 دولارا للنصف الأول من عام 2020 ، بزيادة 118%.

في حين حققت 4 شركات خسائر بلغت قيمتها 3,648,915 دولارا مقارنة مع ما قيمته 14,655,879 دولارا للنصف الأول من العام 2020، بنسبة انخفاض في الخسائر بلغت 75%.

وحققت أغلب القطاعات نسب ارتفاع كبيرة في حجم أرباحها، حيث حل قطاع البنوك والخدمات المالية في المرتبة الأولى بقيمة أرباح محققة بعد الضريبة ما يقارب 59 مليون دولار للنصف الأول من عام 2021، بارتفاع نسبته قاربت 204% عن الفترة ذاتها من العام الماضي 2020، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بيانات هذا القطاع بانتظار مراجعتها من سلطة النقد، تبعه قطاع الخدمات بأرباح بلغت قيمتها قرابة 56 مليون دولار بارتفاع بلغت نسبته ما يقارب 106% عن النصف الأول من العام الماضي.

وحل قطاع الاستثمار في المرتبة الثالثة بصافي أرباح بعد الضريبة قاربت 41 مليون دولار أي فاقت عشرة أضعاف أرباحها عن الفترة المقابلة من العام الماضي بنسبة بلغت حوالي 1040%، ثم جاء قطاع الصناعة في المرتبة الرابعة بأرباح تقدر بـ22 مليونا بارتفاع نسبته 91%، وحل أخيرا قطاع التأمين بنسبة انخفاض في قيمة الأرباح للنصف الأول من العام 2021 بلغت 29% بأرباح تجاوزت 7 ملايين دولار بقليل.

وقال رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين ماهر المصري إن الأرقام التي حققتها الشركات المدرجة في النصف الأول من عام 2021 "دليل لافت على التعافي الملحوظ من تبعات جائحة كورونا، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار قدرة الشركات الفلسطينية على التأقلم السريع مع الأزمات المختلفة والتي شكلت الجائحة جزءا هاما منها".

وأكد المصري أن هذه الأرباح تعكس حالة الاقتصاد الفلسطيني والجهود المبذولة على المستويين المحلي والعالمي في مواجهة الجائحة والخروج منها، ومحاولة التعافي من تبعاتها في أقرب وقت ممكن، معربا عن أمله بأن تحمل الفترة القادمة معها مزيدا من الإنجازات والبيانات الإيجابية رغم عودة التخوفات من موجات لاحقة للجائحة.